أخلاقيات النشر

يشکل البحث العلمي عنصرًا مهمًا في تکوين الثروة القومية للمجتمع بما تلبي نتائجه الاحتياجات الأساسية والطموحات المادية والتعليمية والثقافية وبخاصة للأفراد ذوي الإعاقة، لذا تدعم الجامعات الباحثين في تحصيل المعرفة العلمية وتطوير واستخدام التقنيات المختلفة لأثراء هذه المعرفة، ونظرًا لأهمية البحث العلمي في مجال التربية الخاصة توجد مبادئ أخلاقية تحکم العمل فيه من أهمها:

1- اختيار مشکلة بحثية ذات أهمية وقيمة علمية للحقل المعرفي الذي تعمل فيه وللمجتمع بشکل عام، وأن يسهم البحث في إضافة مبتکرة للمعرفة العلمية في مجال التربية الخاصة.

2- الاقتناع والثقة بتماسک الهيکل الکلي للمعرفة العلمية.

3- جمع المعلومات من قواعد معلومات متخصصة وموضوعية.

4- اکتساب قدر من المهارة فى عدد من التقنيات مثل معالجة البيانات وفهم مدلولاتها، تقويم مدى صحة العمليات.

5- الدقة فى النقل أو الاقتباس من المصادر المختلفه، وتوثيقه بدقة وأمانه؛ وفقًا لأحد النظم المتبعة.

6- تقديم الدراسات السابقة بموضوعية وحياد دون تقليل أو اجحاف بحق تلک الدراسات.

7- المصداقية فيما يعرض من معلومات ونتائج تتسق مع طبيعة المجتمع وخصائصه بحيث لاتتعارض مع فلسفة المجتمع وعقيدته أو تثير النزاع والفرقه بين أفراده.

8- احترام الخصوصية والمحافظة على سرية المعلومات لحماية هوية المستهدفين، وما قد يتعرضون من خطر جسدي أو أخلاقي.

9- التحلي بالأخلاق الکريمة والسلوکيات المرضية بعيداً عن التعصب والغضب.

10- احترام الملکية الفکرية من براءات اختراع وحقوق نشر، ونسب الآراء لأصحابها وتجنب انتحالها أو سرقتها، وعدم استخدام أي بيانات أو نتائج غير منشورة دون الرجوع إلى صاحبها.

11- يُعد النشر تکريم للبحث والباحث واعترافًا بحقوق الملکية لهذا الجزء من المعرفة.

12- الأمانة العلمية في سياق النشر العلمي، وتقديم المقترحات بهدف الحصول على المساندة المالية لبعض المشروعات البحثية.

13- عدم التحيز أو التلاعب بتصميم العملية البحثية وتحليل البيانات وعرضها.

14- الاستقامة والحفاظ على الوعود والاتفاقات؛ والسعي لاتساق الفکر والعمل.

15- الحيطة وعدم الإهمال، والعمل على تقليل الأخطاء البشرية والمنهجية إلى حدها الأدنى.

16- الانفتاحية ومشارکة البيانات والنتائج مع الباحثين وتقبل النقد البناء.

17- النشر بهدف التطوير وإفادة البشرية وليس للحصول على مصالح شخصية فقط.

18- مساعدة الباحثين وتعزيز قدراتهم وتمکينهم من اتخاذ قراراتهم بأنفسهم.

19- الالتزام بالمسؤولية المجتمعية والسعي لتطوير المجتمع وحل مشاکله من خلال الأبحاث والدراسات العلمية.

20- الالتزام بالقوانين والأنظمة التي وضعتها المؤسسات والجهات المنظمة للأبحاث العلمية.

21- احترام الذات البشرية وعدم انتهاک حقوق الإنسان وکرامته عند إجراء التجارب عليه، وإدارة الأبحاث العلمية على البشر بما يضمن تحقيق أکبر فائدة وأقل ضرر ممکن.