استراتيجيات المواجهة لدى التلاميذ المتلعثمين من ضحايا التنمر في ضوء بعض المتغيرات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية علوم الإعاقة والتأهيل - جامعة الزقازيق

المستخلص

استهدف البحث التعرف على طبيعة العلاقة الارتباطية بين تعرض الأفراد المتلعثمين لتنمر الأقران واستراتيجيات المواجهة التي يستخدمونها. والکشف عن الفروق بين الأفراد المتلعثمين في کل من استراتيجيات المواجهة ومقياس ضحايا تنمر الأقران بأبعادهما الفرعية والتي قد ترجع لشدة التلعثم.  وکذلک الکشف عن الفروق بين الأفراد المتلعثمين في کل من استراتيجيات المواجهة والتعرض لتنمر الأقران وأبعادهما الفرعية والتي قد ترجع لمتغير العمر. والکشف عن الفروق بين الأفراد المتلعثمين في کل من استراتيجيات المواجهة والتعرض لتنمر الأقران وأبعادهما الفرعية والتي قد ترجع لمتغير النوع (ذکور - إناث). والتعرف على استراتيجيات المواجهة الأکثر إسهامًا في التنبؤ بإمکانية تعرض الأفراد المتلعثمين لتنمر الأقران. وهل يمکن التنبؤ باحتمالية تعرض الأفراد المتلعثمين لتنمر الأقران من خلال شدة التلعثم. وقد تکونت عينة البحث من (28) طالبًا وطالبة. واعتمد البحث على المنهج الوصفي الارتباطي، کما أنها قام بتوظيف المنهج السببي المقارن، وتم تطبيق الأدوات التالية: مقياس استراتيجيات المواجهة للأفراد المتلعثمين، ومقياس ضحايا التنمر للأفراد المتلعثمين، ومقياس تقدير شدة التلعثم. وقد بينت نتائج البحث وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًّا بين درجات العينة على مقياس استراتيجيات المواجهة وأبعاده الفرعية ومقياس ضحايا التنمر وأبعاده الفرعية. کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجاتالأفراد المتلعثمين على مقياس ضحايا تنمر الأقران بأبعاده الفرعية (التنمر الجسمي- التنمر العلائقي/الاجتماعي)، وعلى مقياس استراتيجيات المواجهة بأبعاده الفرعية تبعاً لشدة التلعثم.ولم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجاتالأفراد المتلعثمين على مقياس ضحايا تنمر الأقران بأبعاده الفرعية (التنمر العلائقي/الاجتماعي- التنمر اللفظي) تبعاً لمتغير العمر.کما کشفت النتائج عن إمکانية التنبؤ باحتمالية الوقوع ضحية لتنمر الأقران من خلال استراتيجيات المواجهة، وشدة التلعثم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية