المعوقات النفسية والاجتماعية لتجربة الدمج الشامل للتلاميذ ذوى الإعاقة بمدارس التعليم العام بمحافظة الشرقية کما يدرکها المعلمون

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية التربية – جامعة الزقازيق

المستخلص

استهدف البحث الکشف عن أهم المعوقات النفسية والاجتماعية لتجربة الدمج الشامل للتلاميذ ذوى الإعاقة بمدارس التعليم العام بمحافظة الشرقية. عينة الدراسة :(50) معلم من معلمي مدارس الدمج الشامل بمحافظة الشرقية, لا يقل خبرة المعلم عن خمس سنوات. استخدم الباحثين لأغراض البحث استبيان المعوقات النفسية والاجتماعية للدمج الشامل. وکشفت نتائج البحث أن أکثر المعوقات النفسية للدمج الشامل بالمدارس هي: -قلة التدخلات النفسية للمدرسة للتغلب على المشکلات النفسية التي تطرأ على کل تلميذ, ولا يساعد الدمج الشامل التلاميذ ذوى الإعاقة على مواجهتهم الإحباطات التي يواجهونها, عدم تنفذ أنشطة اجتماعية تثرى العلاقة بين التلاميذ ذوى الإعاقة والتلاميذ العاديين ولا تقدم المدرسة الخدمات المساندة والتي تتضمن العناية النفسية لمعالجة المشکلات الانفعالية والسلوکية, قصور الدمج الشامل في إشباع رغبات وميول التلاميذ ذوى الإعاقة النفسية, القصور في التفاعل الإيجابي بين التلاميذ العاديين عندما يمارسون الأنشطة مع أقرانهم ذوى الإعاقة وقصور الدمج الشامل للتلاميذ ذوي الإعاقة في مدارس التعليم العام الى قلة فرص دمجهم نفسيًا في مجتمعهم. واهم المعوقات الاجتماعية للدمج الشامل بالمدارس وهي: تسبب الامتيازات المقدمة لمعلمي ذوى الإعاقة دون زملائهم من المعلمين بالتعليم العام (کحافز التربية الخاصة – نصاب الحصص) قد تسبب اتجاهات سلبية تؤثر على تعاون معلمي التعليم العام نحو إنجاح عملية الدمج الشامل, والتأثير السلبى للمجتمع على مفاهيم أولياء الأمور نحو ذوى الإعاقة, ونقص الوعي المجتمعي لمفاهيم ذوى الإعاقة, وجود العديد من المشکلات السلوکية والاجتماعية المصاحبة للإعاقة تعيق من التکيف الاجتماعي بالمدرسة, والافتقار لبرامج التوعية التأهيلية لتهيئة جميع العاملين بالمدرسة لاستقبال التلاميذ ذوى الإعاقة.

الكلمات الرئيسية