تصميم مقياس تشخيصى لاضطراب التواصل الاجتماعى (البراجماتي) لدى الأطفال وعلاقته ببعض المتغيرات الديموجرافية

استهدفت البحث تصميم وتقنين مقياس تشخيصى لاضطراب التواصل الاجتماعى (البراجماتى) لدى الأطفال، و التعرف على علاقته ببعض المتغيرات الديموجرافية (الجنس، العمر الزمنى، المستوى الاجتماعي الاقتصادي). وتکونت عينة البحث من مجموعتين، المجموعة الأولى (لتقنين المقياس والتحقق من صدقه وثباته) وتکونت من (600) طفلاً وطفلة،(400) من الذکور، و(200) من الإناث، وقد تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (6-11) عامًا، المجموعة الثانية (لاختبار صحة فروض البحث) وتکونت من (149) طفلاً وطفلة من ذوى اضطراب التواصل الاجتماعى (البراجماتى)،(106) من الذکور، و(43) من الإناث وقد تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين 6-11 عامًا، وجميع أفراد العينة من الملتحقين بعدد من المدارس الابتدائية بمحافظة القاهرة. واستخدم البحث مقياس تشخيص اضطراب التواصل الاجتماعى (البراجماتى) لدى الأطفال (إعداد / الباحثان) ؛ ومقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة (إعداد / عبد العزيز الشخص، 2006). وأسفرت نتائج البحث عن تمتع مقياس تشخيص اضطراب التواصل الاجتماعى (البراجماتى) بالصدق والثبات، ولذلک فإنه صالح للتطبيق والوثوق بنتائجه، کما أنه يُعد أداة فعالة للتمييز بين اضطراب التواصل الاجتماعى (البراجماتى) وبين الاضطرابات الأخرى المشابهة معه فى الأعراض؛ کما أسفرت النتائج أيضًا عن أن الذکور أکثر عرضة للإصابة باضطراب التواصل الاجتماعى (البراجماتى) مقارنة بالإناث، وأن الأطفال الأکبر عمرًا أکثر عرضة للإصابة باضطراب التواصل الاجتماعى (البراجماتى) مقارنة بالأطفال الأصغر عمرًا ؛ وأنه لا توجد فروق فى الإصابة باضطراب التواصل الاجتماعى (البراجماتى) لدى الأطفال طبقًا للمستوى الاجتماعى الاقتصادى (منخفض – متوسط - مرتفع).