واقع البحث المصرى والعربى فى مجال التعلم المستند إلى الدماغ خلال الفترة من (2003– 2016م) لدى العاديين وذوى الإعاقة والموهوبين (دراسة تقيمية للبحوث التجريبية باستخدام المنهجين الببليومترى الببليوجرافي وما وراء التحليل)

استهدف البحث التعرف على واقع البحث المصرى والعربى فى مجال التعلم المستند إلى الدماغ خلال الفترة من (2003 – 2016م) وذلک باستخدام منهجين هما الببليومترى الببليوجرافي وما وراء التحليل على بحوث التعلم المستند إلى الدماغ فى الانتاج العلمى المصرى والعربى. وبمراجعة (60) بحثًا ودراسة مصرية وعربية سابقة تناولت برامج وأنشطة تدريسية وتدريبية تدخلية قائمة على التعلم المستند إلى الدماغ لدى العاديين وذوى الإعاقة والموهوبين أشارت نتائج الدراسة إلى: احتلت البحوث المنشورة المرتبة الأولى، يليها رسائل الدکتوراه، ثم رسائل الماجستير، کما شهدت الفترة الزمنية من عام 2012 وحتى عام 2016 أکثر دراسات تجريبية فى مجال التعلم المستند إلى الدماغ، وکان عدد الباحثين الذکور يفوق عدد الباحثات الإناث، وجاءت مصر فى المرتبة الأولى من الدول العربية التى أُجريت بها تلد الدراسات والبحوث، وانحصر عدد المؤلفين فى العالم العربى الذين أهتموا بإجراء دراسات وبحوث تجريبية فى مجال التعلم المستند إلى الدماغ ما بين مؤلف واحد إلى مؤلفان، وتوزعت البحوث التجريبية فى مجال التعلم المستند إلى الدماغ خلال تلک الفترة فى (19) مجلة ودورية علمية محکمة، حيث جاءت مجلة دراسات عربية فى التربية وعلم النفس فى المرتبة الأولى. أکثر الاستراتيجيات التدخلية الأکثر استخدامًا فى مجال التعلم المستند إلى الدماغ هى الاستراتيجيات التدريسية، يليها الاستراتيجيات المعرفية بالرغم من أهميتها. أکثر التصميمات التجريبية المتبعة هو تصميم المجموعة التجريبية والمجموعة . وجود تأثير موجب دال إحصائيًا لتلک البرامج، تراوح ما بين الضعيف والکبير. ويختلف حجم التأثير لتلک البرامج التدخلية والاستراتيجيات التدريسية باختلاف المرحلة التعليمية، نوع جنس المفحوص، عينات الدراسة، نوع الدراسة، حجم العينة، المدة الزمنية لتنفيذ البرامج التدخلية والاستراتيجيات التدريسية.