الضغوط النفسية وعلاقتها بجودة الحياة لدى معلمي ومعلمات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بمدينة الرياض

هدف البحث إلى تحديد العلاقة بين الضغوط النفسية وجودة الحياة لدى معلمي ومعلمات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. وشارک بالدراسة (136) من المعلمين (ن= 68) والمعلمات (ن= 68)، بمتوسط عمري (37.12) عاما. وتم تطبيق مقياسي الضغوط النفسية وجودة الحياة لدى معلمي ومعلمات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد (إعداد: الباحث). وأسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيا بين الضغوط النفسية وجودة الحياة لدى المعلمين والمعلمات عند مستوى (0.01). ووُجدت فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات المعلمين والمعلمات في اتجاه المعلمات في الضغوط النفسية وجودة الحياة کدرجة کلية وکأبعاد فرعية. وأمکن التنبؤ بمستوى جودة الحياة من خلال مستوى الضغوط النفسية. ووُجدت فروق دالة إحصائيا في الضغوط النفسية تبعا لعامل السن(في اتجاه من تقع أعمارهم بين "38– 45")، بينما لم توجد فروق دالة إحصائيا في جودة الحياة في هذا الصدد. کذلک وُجدت فروق دالة إحصائيا في الضغوط النفسية وجودة الحياة تبعا لسنوات الخبرة في اتجاه من لديهم خبرة ما بين (5– 12)، و(13–20) عامًا، على التوالي. ووُجدت فروق دالة إحصائيا في الضغوط النفسية تبعا لمستوى التعليم في اتجاه الحاصلين على البکالوريوس، بينما لا توجد فروق في جودة الحياة في هذا الشأن.