الأطفال ذوي اضطراب التوحد لديهم العديد من المشکلات الحسية مثل اختلال الأداء الوظيفي الحسي للجهاز الدهليزي والذي بدوره يؤثر على التوازن الحرکي والإدراک المکاني کما أنه يقدم التغذية الراجعة التي تتعلق بوضع الجسم من العضلات والأوتار والأربطة ويعد هذان الجهازان مسئولين عن المشکلات التي يخبرها الأطفال في الأنشطة الحرکية الکبيرة والدقيقة.وتهدف هذه الدراسة إلى إکساب الأطفال ذوي اضطراب التوحد التوازن الحرکي باستخدام أنشطة التکامل الحسي، وتکونت العينة من (10) أطفال من ذوي اضطراب التوحد تم تقسيمهم إلى مجموعتين متکافئتين (مجموعة تجريبية، ومجموعة ضابطة) کل مجموعة تتضمن (5) أطفال ممن تراوحت أعمارهم بين (6 -9) سنوات ومعامل ذکاء بين (58- 65) درجة.وتم استخدام المنهج التجريبي وکانت الأدوات عبارة عن مقياس ستانفورد بينية الصورة الخامسة، مقياس کارز للتوحد الطفولي ومقياس التوازن الحرکي (إعداد الباحثان)، البرنامج التدريبي الذي يعتمد على أنشطة التکاملالحسي، وأسفرت نتائج هذه الدراسة عن فعالية البرنامج التدريبي الذي يعتمد على أنشطة التکامل الحسي في إکساب الأطفال ذوي اضطراب التوحد التوازن الحرکي.وانتهت الدراسة حول أهمية استخدام أنشطة التکامل الحسي في الحد من المشکلات الحرکية لدي الأطفال ذوى اضطراب التوحد وخاصة مشکلات التوازن الحرکي.
)
مشاهدة على SCiNiTO