فعالية برنامج قائم على قبعات التفکير الستة لتنمية السلوک القيادي لدى الموهوبين ذوي صعوبات التعلم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

لية التربية جامعة المنصورة

المستخلص

 استهدف البحث معرفة فاعلية طريقة استخدام استراتيجية قبعات التفکير الست في تنمية المهارات القيادية لدى الموهوبين ذوي صعوبات التعلم. ولتحقيق هذا الهدف قامت الباحثة بتطبيق هذا البرنامج على مجموعة من طلاب الصف الأول الثانوي الموهوبين ولديهم صعوبات تعلم من خلال إعداد مجموعة من الأنشطة المخصصة والقائمة على خصائص القبعات الست ، کما قامت بإعداد اختبار قبلي – بعدي لقياس مهارات السلوک القيادي لدى طلاب الصف الأول الثانوي من الموهوبين ذوي صعوبات التعلم ، وشملت عينة البحث مجموعتين أحداهما ضابطة ( تم تشخيصهم ولم يطبق معهم البرنامج) ، ومجموعة تجريبية ( تم تطبيق البرنامج معهم) ، وتألفت المجموعة من (13) طالب وطالبة لکل مجموعة ، وبعد الانتهاء من تنفيذ البرنامج وجمع البيانات المتعلقة بالاختبار القبلي –البعدي وحللت وعولجت إحصائيا ً، قد أظهرت النتائج ما يلي : عدم وجود فروق دالة احصائيا ً عند مستوى 0.05 بين القياسين (القبلي – البعدي) للمجموعة الضابطة نظراً لعدم خضوعهم لأي نوع من البرامج أو التدخلات التي ساهمت في تقدم مهاراتهم القيادية. وجود فروق دالة احصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين القياسين (القبلي- البعدي) للمجموعة التجريبية الخاضعة للبرنامج القائم على استراتيجية قبعات التفکير الست والتي ساعدت بدرجة کبيرة على تنمية السلوک القيادي لدى الطلاب والمتمثل في مهارات (اتخاذ القرار وحل المشکلات ، تحمل المسئولية ،المبادرة ، تواصل الأقران) . وجود فروق دالة احصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين القياس البعدي للمجموعة التجريبية والضابطة ، وتعزو الباحثة الى وجود هذا الفارق الى امرين مهمين أولهما حاجات المراهق خصوصا الموهوب والذي تطمس صعوبة التعلم موهبته في هذه المرحلة العمرية الي ضرورة وجود أنشطة وتبادل أدوار وتنظيمات اجتماعية مختلفة للاضطلاع بأدوار القيادة  التي تعتبر من أهم ضرورات ومتطلبات المرحلة العمرية التي يحتاج اليها المراهق ، وثانيهما هو تعرض الطلاب لأنشطة البرنامج التي أشبعت حاجتهم للاضطلاع بأدوار القيادة .
 
 استهدف البحث معرفة فاعلية طريقة استخدام استراتيجية قبعات التفکير الست في تنمية المهارات القيادية لدى الموهوبين ذوي صعوبات التعلم. ولتحقيق هذا الهدف قامت الباحثة بتطبيق هذا البرنامج على مجموعة من طلاب الصف الأول الثانوي الموهوبين ولديهم صعوبات تعلم من خلال إعداد مجموعة من الأنشطة المخصصة والقائمة على خصائص القبعات الست ، کما قامت بإعداد اختبار قبلي – بعدي لقياس مهارات السلوک القيادي لدى طلاب الصف الأول الثانوي من الموهوبين ذوي صعوبات التعلم ، وشملت عينة البحث مجموعتين أحداهما ضابطة ( تم تشخيصهم ولم يطبق معهم البرنامج) ، ومجموعة تجريبية ( تم تطبيق البرنامج معهم) ، وتألفت المجموعة من (13) طالب وطالبة لکل مجموعة ، وبعد الانتهاء من تنفيذ البرنامج وجمع البيانات المتعلقة بالاختبار القبلي –البعدي وحللت وعولجت إحصائيا ً، قد أظهرت النتائج ما يلي : عدم وجود فروق دالة احصائيا ً عند مستوى 0.05 بين القياسين (القبلي – البعدي) للمجموعة الضابطة نظراً لعدم خضوعهم لأي نوع من البرامج أو التدخلات التي ساهمت في تقدم مهاراتهم القيادية. وجود فروق دالة احصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين القياسين (القبلي- البعدي) للمجموعة التجريبية الخاضعة للبرنامج القائم على استراتيجية قبعات التفکير الست والتي ساعدت بدرجة کبيرة على تنمية السلوک القيادي لدى الطلاب والمتمثل في مهارات (اتخاذ القرار وحل المشکلات ، تحمل المسئولية ،المبادرة ، تواصل الأقران) . وجود فروق دالة احصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين القياس البعدي للمجموعة التجريبية والضابطة ، وتعزو الباحثة الى وجود هذا الفارق الى امرين مهمين أولهما حاجات المراهق خصوصا الموهوب والذي تطمس صعوبة التعلم موهبته في هذه المرحلة العمرية الي ضرورة وجود أنشطة وتبادل أدوار وتنظيمات اجتماعية مختلفة للاضطلاع بأدوار القيادة  التي تعتبر من أهم ضرورات ومتطلبات المرحلة العمرية التي يحتاج اليها المراهق ، وثانيهما هو تعرض الطلاب لأنشطة البرنامج التي أشبعت حاجتهم للاضطلاع بأدوار القيادة .
 

الكلمات الرئيسية